المشكل الاساسي موش في حركة اسلامية , يمينية أو يسارية أو تاريخهم ان كان نضالي أو مفعم بالجرائم.المشكل يتجلى في حزب يهدف الى السلطة و تحقيق مصالحه فقط دون تحقيق أهداف الثورة .ما أردت التحث عنه هو شيّاب حركة النهضة بمعتمدية واد الليل ولاية منوبة ,شيّاب أو مسنين لانها خالية تماما من الشباب حتى و ان كان فيها فهم ينتمون فيها بغير وعي .ما يختلف هذا الفرع عن الاخرين هو "الرقعّة"من بداية الحملة الانتخابية الى اليوم .ففي بداية الحملة الانتخابية استهدفت عناصر الحركة الطاغية مجالس حماية الثورة, تغلغلت فيها ثم شرعت في استخدام تاريخها النضالي للشهرة و كأن تيار الاخوان المسلمين فقط وقع قمعه في عهد الدكتاتورية ,أيضا استعمال الدين و كانت عملية الاستقطاب لديها خاصة للافراد المتدينة لذلك أصبح مواطني معتمدية واد اليل يراها من زاوية ملائكية لا تخطىء و قادرة لتكون حّل للبلاد . عند تعين الانتخابات في 23 أكتوبر انطلقت الاستراتيجية القذرة للكائنات النهضاوية و في تلك الايام كنت ذلك التلميذ الذّي خصصّ أغلبية وقته في التحضير للبكالوريا و قد ترردت على مسمعي تأسيس لجان للحماية سير امتحانات الباكالورية من قبل مجلس حماية الثورة. شخصيا تفاجئت لان واد اليل مكان عريق و الامن مستدب لا يستدعي لجان للحماية اعتبرتها مبادرة طيبة فقط . و في أول يوم كان مخصص لفرض الفلسفة لكنها كانت فاجعة فهذا ما وجدت
حركة اسلامية نضالية ترشي ؟ كذلك تكذب ؟ فالصور تشهد على اللجان للحماية ... هذا من المسكوت عنه أما بالنسبة الى الاعراس بولاية منوبة و حفلات الختان بوادي الليل اشتهرت حيث أصبحت لا تتطلب حجة للتأكيد .يوم الانتخابات 23 أكتوبر ,الفوز للنهضة ...ليس غريب بعد كل هذا , مرور الاشهر الاولى ...تحقيق أهداف الثورة ؟ يخل بالمعاملات الاقتصادية... نريد التشغيل ؟ ها قد أتينا بالشيخ وجدي غنيم...محاسبة رموز الفساد ؟ لا حياة لمن تنادي . حاولت المواجهة ...أحد الاعضاء أجابني :"أحنا عندنا برنامج و انشاءالله باش يطبق و كان فشلنا أعملو ثورة أخرى ,و اذا كان ارتكبنا خطاْ حاسبونا في محكمة دالاس أيا السلام عليكم " بعثت في
شحنة معنوية أخرى وقلت لاطرح المسألة على صفحة الفايسبوك هذا ما وجدت
اتت في مخيلتي العودة الى الوراء ,الحكم بحق الاهي و في رواية أخرى العودة لحكم لويس 15 أو الحكم الفرعوني .و بعد نقاش طويل هذا ما تلقيت
عندها تأكدت أن حركة النهضة خطر على الانسانية
