06 février 2013

كيفاش سمعنا الي هو مات ؟؟


تليمنا في عشوية فوق بهو الكلية كيف النّاس الملاح أنا و أمنة و مروان و صديقة (من القلّة الموجودة الي نرتاحلها في حياة البديل) بين شوية بهامة و تكريز متاع أعذار الحكومة الي نسمعوا فيها من عند عباد عمرها ما حكات في سياسة الى حدّ التفريك على البعض من ضحايا الفكر الظلامي ...أش علينا , هبّت عاصفة و طلعنا للمكتبة و 
هاو كلّ واحد منّا شنية قال  

©Bechir Jendoubi Photography 

خلاصة ما قالته أمنة : اييه يا تونس ( بتنهيدة من الجواجي) , أوّل حاجة نحبّ نقولها أنا فديت , كرزّت من التسطيكة و البهامة النّاس الكلّ أصبحت تفهملها , الراجل مات و عباد تقولك يستاهل بحال هو منعرفش شنوة , يا أولادي وين ماشين وين هازينها هالبلاد , خلي عاد من البقعة التعيسة الي تكبيت و قريت فيها , ياراهم يتقٌصوا صوابع الي حطوها , جمهورية كاملة دخلت بعضها و أثر عليها مقتل شكري بالعيد كان هنا عباد تضحك و تكشخ و يفدلكوا و الي يجاوبك يقٌولك " ماني ناكل ماني نشرب , ماهو عندي كونكسيون خليها تخلى" ...بروا يلعن زبّور أمّكم ميهمكش في غيركم أعطيهم يعيشوا هوما باقي بول عليهم ؟ و توا ماو مات شكري بالعيد , هي و من بعد ؟ أتوا تخروا فيه بش تخوض دنيا شوي و من بعد ننسوا الحكاية كيما كلّ مرّة ؟ لا لا لا ...الله يرحموا
مجمل ما كتبه مروان : " الشعب الذّي كان لحمة واحدة تحت ظّل الجبروت و الطغيان صار اليوم شتاتا تذوره الرياح بعد أن تذوق طعم الحرّية الزائفة , أطراف عديدة برزت لم تحرك ساكنا من قبل و ألفاظ طغت على السطح مؤخرا لتزيد هذه البقعة من الارض انقساما و فوضى , بصراحة أمنت بشّدة أنّ مشكلتنا ليست مشكل حريات , نحن نحتاج الى التوحد قبل , لا يعنني انتمائك, لا يهمني توجهك الساسي , ما يهمني في النقطة الاولى و الاخيرة هو أخلاقك , يعني بالفلاقّي يا مواطن موش كل يوم باش نعملوا ثورة ...باش مانقولش كلمة أخرى انتوما يا شعب لازم تنميوا الوعي متاعكم قبل لحيتكم ان كانت سلفية أو ماركسية ماناش ناقصين شعر
يا حيوانات الي مات اليوم مايهمش عميل ولا نهضاوي و لا يساري , الي مات تونسي , و الي صار عليه اليوم ينجم يصير على امّك , أختك , ولدك...وقيت باش تفيق على وضعك , لازم نحطوا اليد في اليد و السّلام 

كلمة الصديقة المجهولة : أوّل حاة نحبّ نترحم على روح الشهيد شكري بالعيد أو كيما قال راشد الخريجي القتيل باهي بعد هذا الكل نرجعوا من الاوّل كي العادّة صابحة راقدة منحبش نمشي نقرا نسمع كان في البنّات خايضين في الفوايا حلّ التلفزة , حطّ تونس , حطّ الجزيرة  و أنا مازلت بين نومين , أش فما؟ أش صار؟ شكري بالعيد اليساري العميل قتلوه؟ تنطرت حليت الفايسبوك نشوف في الاخبار , طلع ضربوه بالرصاص قدام دارو , تصدمت تنطرت من الفرش لبست حوايجي و بعد نسمع في الكلام و البنات الثلاثة(نهضاويات) يقولو اكاهو , هاو باش توحل في السلفين و النهضاوين و لخرى أي أي بالرسمي , بون هو مسكين أمّا ايادي خاريجية هي الي قتلتو و أنا نجاوبهم " يلعن زكّ أمّكم قداشكم منّيكن الحاسيلو من جملة الي نسمع فيه أكهو باش يولي شهيد ؟ و انا نقولهم "ملا شنية تنيكوا؟" الحاصل تنرفزت هبط للفاك نلقى واحد يخطب ( من اتحاد الطلبة) و دايرين بيه عشرة من النّاس و من بعد هبطوا لبنزرت , هبط معاهم انا و بشير نتظاهروا كي النّاس الملاّح قدام الولاية , هبطو محامين و من بعد تشوف تلقى كان كمشة طحانة متاع النهضة يكبروا ... من بعد مشينا قدام الاتحاد و من بعد رجعنا للفاك دو سيونس و قعدنا نفرغوا في قلوبنا و في الاخر نحبّ نقول يلعن دين والديكم يا طحانة يا موبنّة يا منيكين , قتلتوه؟ خريتو فيه؟ ماشي فيبالكم باش نسكتوا؟ و الله الا منّيكوكم فرد فرد و ابدا براشد الخريجي أكبر طحان وو السلام ..."