28 mai 2012

السلفي في الميدان

  منذ مدّة و التحركات السلفية أثارت ضّجت بالبلاد من أعمال تخريب و عنف و اعتداءات على الحانات , الفنادق ,الفنانين و السياسين . بدأت بي سيدي بوزيد  ثم تفاقم الوضع بجندوبة  والكاف أدت الى تبادل العنف بينهم و بين المدنين تواصلت حملات تمشيطهم فخّربوا و نهمبوا و أحرقوا  الحانات و الفنادق 
بعد أن عمدوا نفس الممارسات أمام مقر بلدية المرسى , أذ أصبح الفّن محرما و اعتداءاتهم محللة  , بعد أن وزّعوا عديد  البيانات تدعوا الى  الهجوم على الفنانين ويزعمون أن
 أغلبهم لواطين  كما تواصل تأزم الوضع في عديد الجهات الاخرى كالمروج بي بن عروس  و بعض   المدن الساحلية ,لم يكتفوا بذلك فقط  فهل أتاكم حديث الفنان رجب المقري؟  الفنان أستاذ التربية المسرحية بمدينة الكاف الذي تم الاعتداء عليه بالعنف الشديد من قبل المسّتترين بالدين. كما تواصلت الممارسات المتطرفة على المناضل اليساري طلال بن منصور حتى على الاعلام الناقل للاحداث كقناة الحوار التي شهدت القناة اعتداء وحشي  على المقر... فمرحبا بالسلفين في الميدان
السلفين هبطوا للميدان 
 لكن تونس لاهي ايران و لاهي مقاطعة لبلاد لافغان
 تونس  من جندوبة الى بوزيد و سجنّان
حدودها مرسومة من زمان الفرانسيس و الالمان
جيت أنتي أمس في الايام 
تحلل و تحرم وتقول يأخي في الاسلام
كسّر و أحرق و خرب و أعمل روحك ماعلبالكش
رزق بوك ياخي هو؟ احسب روحك مافيبلكش
سيدي بوزيد, الكاف و القيروان
و الحكومة تزعم أنّنا في عهد الامان
تأخذ من فنون الزمقتال خبرة 
و تعتبر أنها للاسلام نصّرة
غريب الاطوال و تقول من مظاهر الايمان
تشهر السيف و تعتدي على الفنّان
أغرب عنا و أتركنا مع  الاناركي ,الشيوعي و بنو علمان
و تونس عمرها ما تولي تونستان