06 avril 2012

أنا فاضل ...و الحرية لفاضل المناسف




  الصوت الثائر نار لا تخمد دفعا عن حقوق الانسان  . اليوم في المملكة العربية السعودية بعد حمزة يشكل المدون و المدافع عن حقوق
الانسان حمزة المناسف فرد معرقل للحكومة السعودية الطاغية التي تسعى لقمع كل أفكار و أراء ناقدة لها خاصة للحقوقين و النخبالمثقفة  حتى داخل الحرم الجامعي
 الاثنين 9 أفريل 2012 سنشهد محاكمة المناضل فاضل بالمحكمة الجزائية المتخصصة بالرّياض و ذلك بتهمة الخروج عن ولي الامر و تحريض الرأي العام للخروج في المظاهرات و الاعتصمات , هذه هي الاساليب التي تعتمدها حكومة بيت الله لاقناع الرأي العام و العالم مدى صحّة مبرراتها بعد ما أعطتها صبغة دينية . بحثت عن شخصية فاضل فوجدت أنّه ببساطة مجرد مواطن سعودي بسيط يعيش بمدينة ,القطيف
متخرج من معهد الارادة العامة و يعمل بأحدى الشركات الاهلية التي وقع فصله منها مؤخرا نتيجة تحركه النضالي رغم بساطة دخله الشهري , يسعى  فاضل لاعانة أسرته التي تملك محلا لبيع الخضار .في السنوات الاخيرة عرفت فاضل من خلال دفاعه عن حقوق الانسان فيسعى جاهدا للبحث عن الجرائم المرتكبة ضد المدنين من طرف السلطة و ايصالها الى العالم كذلك فهو يتابع قضاياهم من خلال الذهاب الى مراكز الشرطة و المحاكم و عديد الجهات الحكومية الاخرى أو الجمعيات الوطنية لحقوق الانسان مطالبا بحقوق المضطهدين .كما عمل على التعريف بحقوق الانسان و نشر الوعي في مجتمعه لذلك تم ترشيحه من بين أبناء مجتمعه في الوفد الشبابي .سيحاكم البريء فاضل بتهمة قذرة متعللة بالدين نيجة نشاطاته في حق الانسانية , فلقد كان عضو في مؤسس في مركز العدالة لحقوق الانسان كذلك كان فرد من مجموعة الائتلاف  للانتاج الفني أيضا كاتب لعديد المقلات و مصور فتوغرافي . اعتقل المناضل لمدة 3 أشهر في بداية 2009 ثم في 4 أكتوبر 2011 بعد الضغط على ابنه و تسليم نفسه بتهمة المشاركة في المظاهرات السلمية ...أصدرت منظمة العفو الدولي مقال لفاضل :


كما برزت نشطات فاضل في جلسة استماع  بخصوص  أوضاع حقوق الانسان  في   الخليج العربي حيث حكى  مسؤول المنظمة Front line في البرلمان الاروبي