بعد عليسة و القائد حنبعل, بعد ماسينسان و يوغرطة , بعد عقبة ابن نافع , بعد العلامة ابن خلدون , بعد محمد الطّاهر بن عاشور و الطاهر حداد , بعد كل مشيخة الزيتونة الذين شيدوا صمعة المعلم الاسلامي التونسي في العالم , ندخل طور الجهل في عهد الحكم النهضاوي ليقول مسؤول الهيئة العلمية لجامع الزيتونة المعين من قبل قيادي أل النهقة حسين العبيدي أن زعيم الحركة من الصحابة رضي الله عنه و ستجدون الفيديو (هنا) فماهي أعمال الشيخ حتى يرضى الله عنه ؟
فهل رضي الله عنه لنهبه للثورة التونسية و الركوب عليها ؟
رضي الله عنه على وعوده الكاذبة و لو أن حكم الله عليه أقفال الشراب لان الكذب شر من الشراب؟
هل رضي الله عنه لتستره على ممارست وزير الداخلية اللواطية ولو أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ؟
هل رضي الله عنه على تفجيرات كوادر حركته للفنادق التونسية ولو أن الله حرم قتل النفس؟
هل رضي الله عنه على رشق كوادر حركته بماء الفرق على نساء بلادي خاصة السافرات منهم ؟
هل رضي الله عنه على غرار تبريره لاحداث باب سويقة أحداث باب سويقة و لو أن الارهاب لا دين له ؟
هل رضي الله عنه لعدم تجريمه للكيان الصهيوني كما رفضت كوادر حركته نص التجريم في الدستور و اعتباره من القضايا المفصيلية ؟
هل رضي الله عنه لبث الفتنة بين الشعب و قسمه لمسلم و كافر ولو أن الفتنة أشد من القتل ؟
أفلا نهضتم بوعيكم و أفعالكم الشيطانية للشعب بدلا تكرسيكم للجهل المقدس و المساس بالتاريخ الاسلامي الزيتوني و ان نظرتم الى مشاكل الشعب الاساسية بدلا مغالطتكم في المنطق
